التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر ، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها :
الصداع
القلق
الغثيان
التقزز
عدم الاستقرار
حب الجدل (حتى في الأمور التافهة)
الفشل الجنسي
تغيرات في المزاج والعاطفة
فقدان التحكم الحسي
اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية)
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها ( كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966 ) ، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969 ) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة ” المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي ” وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا أنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها .