أشار تقرير صادر عن مجلس الصحة المجتمعية في ويلز، إلى أن المرضى في المستشفيات الذين يشعرون أن الوقت يمر ببطء، قد يؤدي بهم ذلك إلى الشعور بـ الوحدة والاكتئاب
أيضا أضاف التقرير أن المسنين خاصة الذين يبقون في المستشفى لمدة طويلة قد يصيبهم الوحدة والملل ، وهو ما يؤثر على نمط حياتهم، خاصة مع مشاعر العزلة وانخفاض الأنشطة البدنية، مما قد يسبب مشاكل صحية أكبر.
وأشار الباحثون أنه يمكن لأنشطة بسيطة مثل الرسم والكتابة التي تمنح للصغار أن تمنح للبالغين أيضاً، حتى تبقى عقول البالغين وكبار السن نشطة.
أيضا أظهر التقرير أنه يمكن لتلك الوحدة أو الاكتئاب أن يسببان عواقب وخيمة، حيث وجدت دراسة سابقة شملت حوالي 11,2000 مريض بالالتهاب الرئوي في تايوان ،أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب كانوا بحاجة أكبر إلى أجهزة التنفس الميكانيكة في غرف العناية المركزة.
جدير بالذكر أن تقرير من الجمعية الطبية البريطانية في عام 2011 أوصى المستشفيات بأهمية تقديم الأنشطة الإبداعية، للتغلب على الملل والتحسين من نتائج العلاج.
كما أوضحت الجمعية كذلك أن الأشياء البسيطة مثل التنزه في ضوء النهار أو القيام بزراعة بعض الأشجار، كلها أمور غير مكلفة، وتساعد على تقصير وقت المريض في المستشفى، والحد من تخفيف الآلام.