يتحول الحزن إلى اكتئاب حين يتواصل الشعور بالحزن طوال الوقت، وحين يبدأ تأثير الشعور بالحزن على الحياة العائلية للشخص وعلى عمله. وفيما يلي بعض أعراض الاكتئاب، لكن هذه الأعراض لا تظهر كلها بالضرورة على كل من يصاب بالاكتئاب :
قلة أو انعدام الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي يستمتع بها المصاب عادة.
زيادة ساعات النوم أو الصعوبة في النوم.
قلة أو انعدام الاهتمام بالحياة الزوجية أو بممارسة الجنس مع الزوج أو الزوجة.
شعور الشخص بانعدام قيمته وباليأس مع لوم النفس على كل شيء.
الخجل من العائلة والأصدقاء، والشعور بالعار من الشعور بالاكتئاب.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الاستحمام أو العناية بالمظهر.
وقد يصبح الشعور بالحزن وانعدام القيمة واليأس قوياً إلى حد يجعل مريض الاكتئاب يفكر في الانتحار.
إن الانتحار ومحاولة الانتحار من العواقب المأساوية للاكتئاب. وينبغي على المريض إذا شعر بأنه يود إنهاء حياته أن يستشير الطبيب فوراً.
وينبغي على من يعرف شخصاً عزيزاً عليه يفكر في الانتحار أن يتصل بالطبيب فوراً. ويصح الأمر نفسه على الشخص الذي يتحدث عن اعتزامه إلحاق الأذى بالآخرين، ولاسيما بالأشخاص الذين يلقي مسؤولية مشاكله عليهم.
إن معالجة الاكتئاب متوافرة، وهي ناجحة عادة.
قد يظن أفراد العائلة أن تجاهل الاكتئاب يؤدي إلى زواله من تلقاء نفسه. ولكن الاكتئاب قد يشوش القدرات العقلية الطبيعية لدى المريض كالقدرة علة الحكم على الأشياء، فيكون على أفراد العائلة والأصدقاء أن يتخذوا الخطوة الأولى نحو العلاج .