قد تكون قد سمعت عن استخدام بعض الرجال لحبوب منع الحمل، لكن من المهم جدا معرفة أن ليس كل ما نسمعه يمكن تجربته، خاصة أننا في هذا المقال نذكر أهم اضرار حبوب منع الحمل للرجال التي تكون في غنى عنها:
حبوب منع الحمل
من المعروف أن حبوب منع الحمل في الأساس تهدف إلى منع الحمل لدى النساء، وهي في معظم الأحيان مزيج من الأشكال الاصطناعية من كلا النوعين من الهرمونات الأنثوية الإستروجين والبروجسترون، وبالرغم من ندرة أخذ الهرمونات الأنثوية من قبل الرجال لعدد من الحالات الطبية مثل تضخم البروستاتا، وسرطان الخصية والعجز، إلا أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم ليست مخصصة للاستخدام في الرجال، والآثار الجانبية لم تدرس جيدا، لكن مع ذلك فقد تسبب عدد من الآثار السلبية مماثلة لتلك الهرمونات الأنثوية.
اضرار حبوب منع الحمل للرجال
تتمثل أهم اضرار حبوب منع الحمل للرجال في الآتي:
الوظيفة الجنسية
التستوستيرون مسؤول عن تشكيل وتطور الخصائص الجنسية لدى الذكور، لذلك عند تعارض التستوستيرون مع المستويات العالية من الهرومونات الأنثوية الموجودة في حبوب منع الحمل، فإن التستوستيرون سيكون أقل فاعلية.
قد يواجه الرجال الذين يتناولون تلك الحبوب، تغيرات في المظهر لديهم وعلى أعضائهم الجنسية، وقد تشمل المخاطر أيضا انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وانخفاض الرغبة الجنسية، أو ضعف الانتصاب، أو تقلص حجم الخصيتين، بعض الرجال قد يختبرون تطور في أنسجة الثدي، المعروفة بالتثدي، مع توسع وسواد الحلمات.
المظهر الجسدي
التستوستيرون هو المسؤول عن نمو أكبر للأنسجة العضلية والأنسجة العظمية في الرجال، مع استخدام حبوب منع الحمل للإناث، كما أن التستوستيرون يكون أقل فاعلية، أيضا العضلات الكبيرة مثل: الساقين، والصدر، وعضلات الذراع قد تنخفض في الحجم.
بالإضافة إلى ذلك قد تتطور حالة العظام لتصبح مماثلة لهشاشة العظام، مما قد يزيد من خطر كسر العظام، كما قد يتأثر تخزين الدهون أيضا، مما يؤدي إلى تأنيث المظهر الجسدي، شعر الوجه والجسم قد ينخفض أيضا في السمك والنمو، لكن قد يؤثر ذلك في بشكل إيجابي للمصابين بالصلع.
التغيرات العقلية
يعتقد أن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً في الميول العنيفة والعدوانية للذكور، كما يتم تقليل فاعلية هرمون التستوستيرون عن طريق أخذ الهرمونات الأنثوية مثل حبوب منع الحمل، فقد يصبح الرجال أقل عدوانية.
التغييرات العقلية
قد يفقد الرجال الرغبة الجنسية أو الاهتمام بالأنشطة الترفيهية الأخرى، وذلك بسبب التأثير الهرموني، والاكتئاب الذي يمكن أن يكون نتيجة لبعض التغيرات المرتبطة بالحالة الجسدية، قد يحدث أيضا ومضات ساخنة وأعراض أخرى مثل الأرق.
الإصابة بالمرض
التطور الذي يصيب أنسجة الثدي، قد يسبب بعض المشاكل الصحية، كما أن استخدام حبوب منع الحمل قد يزيد من خطر تطور جلطات الدم المرتبطة بالهرمونات، خاصة مع أولئك الذين يدخنون، أما الرجال الذين يأخذون الهرمونات الأنثوية بما فيها حبوب منع الحمل، قد يزيد من فرصة تطور أمراض الكبد والمرارة، لكن مع ذلك تنخفض نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا.