هناك عدة أنواع من مرض السكري، من أكثرها شيوعا مرض السكري من النوع الثاني .. فما هو هذا المرض؟ تابع معنا لتتعرف على المرض وأعراضه وطرق علاجه.
مرض السكري النوع الثاني
يشير مرض السكري إلى مشكلة في جسدك تؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى مستويات أعلى مما ينبغي، هناك نوعان من مرض السكري، النوع 1 والنوع 2.
يؤثر مرض السكري من النوع الثاني على الطريقة التي يستقلب بها جسم الشخص السكر ويقاوم آثار الأنسولين، من ناحية أخرى، قد لا ينتج الجسم كميات كافية من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز المناسبة.
جلوكوز ومرض السكري النوع الثاني
هو السكر وهو مصدر هام للطاقة للخلايا والأعضاء في الجسم، الطريقة التي نتلقى بها الجلوكوز هي من خلال الأطعمة التي نأكلها، ويأتي معظمها من الكربو
هيدرات، مثل الفواكه والخبز والحبوب. ثم يتم كسر الجلوكوز في المعدة وامتصاصها في مجرى الدم.
أعراض ارتفاع الجلوكوز (السكر) في الدم :
- زيادة العطش، مما يؤدي إلى زيادة التبول.
- جفاف الفم أو الجلد.
- إعياء.
- رؤية غير واضحة.
- العدوى.
- بطء شفاء الجروح.
- فقدان الوزن غير مقصود.
أسباب مرض السكري النوع الثاني
غالبا ما تتطور أعراضه ببطء مع مرور الوقت، فقد يكون الشخص مصابا بداء السكري من النوع الثاني لسنوات ويكون غير مدرك تماما، وقد يصاحب ذلك مقاومة للأنسولين أو لا يستطيع البنكرياس إنتاج كميات كافية من الأنسولين لتزويد الجسم.
وفي مرض السكري من النوع 2، فإن العملية التي يتم بها توزيع السكر في الخلايا لا تعمل بشكل جيد، مما يؤدي لتراكم السكريات في مجرى الدم.
أعراض مرض السكري النوع الثاني
في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض مرض السكري، ولكن أحيانا يشعر المريض بهذه الأعراض :
- زيادة العطش والتبول.
- رؤية غير واضحة.
- إعياء.
عوامل الخطر لمرض السكري
هي عوامل ترفع احتمال الإصابة بالمرض :
- الخمول البدني وقلة الحركة.
- العمر.
- تاريخ العائلة.
- توزيع الدهون في الجسم.
- سكري الحمل.
مضاعفات مرض السكري النوع الثاني
قد يسبب السكري هذه المضاعفات :
- تلف الأعصاب.
- تلف الكلى.
- تلف العين.
- امراض القلب والأوعية الدموية.
- ضعف السمع.
- أضرار القدم.
- الأمراض الجلدية.
- مرض ألزهايمر.
علاج مرض السكري النوع الثاني
لا يوجد علاج لداء السكري من النوع 2، ولكن هناك عدة طرق للتعامل مع المرض وإدارته، وتشمل إدارة مرض السكري تناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، ومراقبة نسبة السكر في الدم، وتناول الأدوية أو العلاج بالأنسولين.