ذكرت أبحاث جديدة عن إمكانية دواء برد شهير يعرف بـ إن اسيتيل سيستين (NAC) ، أن يقلل من عدوانية مرض سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%
حيث قام الباحثون بإجراء الدراسة على 12 امرأة مصابة بسرطان الثدي في مرحلته المبكرة، وإعطائهن NAC قبل القيام بالجراحة لإزالة الورم.
مع تلقي جرعة في الوريد مرة واحدة أسبوعيا وجرعتين عن طريق الفم في الأيام الأخرى ليصل متوسط 19 يوما، ثم تم لاحقا أخذ خزعات من أورام المشاركات بعد الجراحة للقيام بتحليلها.
أظهرت النتائج لاحقا أن علامات MCT4 انخفضت بنسبة 80%، في حين انخفضت علامات العدوانية التي تعرف بـ Ki67 بنسبة 25 %.
ودواء إن اسيتيل سيستين (NAC) الذي يعرف بأنه دواء يكافح البرد والأنفلونزا، أصبح الباحثون الآن يعتقدون أنه يقلل بشكل كبير من علامات عدوانية سرطان الثدي MCT4!
كما ذكر الباحث في الدراسة البروفيسور مايكل ليسنانتي من جامعة سالفورد ببريطانيا ” إن المستويات العالية من MCT4 تكون مثيرة للقلق بسبب ارتباطها بالسلوك العدواني للسرطان، وإمكانية تثبيط هذا البروتين بطريقة غير سامة يعتبر خطوة كبيرة إلى الأمام”.
ويحتوي دواء إن استيل سيستين على مضادات الأكسدة، التي تجعل الأورام تقوم بإطلاق المواد المغذية التي تحتاجها، ثم تجويعها لمنع نمو السرطان.
ويأمل الباحثون أن يوفر دواء إن استيل سيستين بديل أقل سمية من العلاجات المستخدمة للسرطان، ويستخدم هذا الدواء أيضا لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتسمم بأول أكسيد الكربون.