بداية العلاج بالعطور
تمّت صياغة مصطلح “العلاج بالعطور” في وقت مبكر من هذا القرن من قبل الكيميائي الفرنسي رينيه موريس غاتفوس، الذي كتب عدّة كتب تستكشف الاستخدامات الجماليّة والطبيّة للزيوت الأساسيّة من النباتات. وقد أجرى العديد من التجارب في مجال العلاج بالعطور على الجنود خلال الحرب العالميّة الأولى.
وتُظهر سجّلات تعود إلى أكثر من 4.000 عام، أنّ قدماء المصريين كانوا يستخدمون الزيوت المعطّرة واللحاء المعطّر والتوابل العطرة في طقوس وعلاجات طبيّة وفي التحنيط. وكان أبقراط يعتقد أنّ الحمّام العطري والتدليك كلّ يوم يعزّز الصحة. ويُعتقد أنّ الطبيب العربي في القرن الحادي عشر إبن سينا ابتكر التقطير من أجل استخراج مستخلصات النباتات.