الدهون بريئة من السمنة

الدهون بريئة من السمنة والإضرار بالقلب

الكربوهيدرات (السكريات والنشويات) وحتى الحبوب الكاملة، هي السبب في أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول وسوء الهضم وتفاقم مرض السكري وغير ذلك، وليست الدهون المشبعة الموجودة باللحوم ومنتجات الألبان.

هذه المعلومات المدهشة والمناقضة لثوابت علم التغذية التي ظل الناس يتبعونها لعقود أعلنها الطبيب الأميركي بولاية فرجينيا إريك ثورن بصحيفة واشنطن تايمز.

وكشف ثورن عن أن أبحاثا متزايدة تشير إلى أن الكربوهيدرات، وليست الدهون، هي السبب الحقيقي لأمراض القلب، قائلا إن تقريرا نُشر بمجلة “لانست” أوضح أن أوسع دراسة ميدانية أُجريت حتى اليوم حول التغذية، وشملت 135 ألف شخص من 18 دولة مختلفة، أكدت أن من يتناولون أقل الكميات من الدهون المشبعة –وهي الكمية التي يُوصى بها لمرضى القلب حاليا- لديهم أعلى معدلات للإصابة بأمراض القلب وأعلى معدل للوفيات، أما من يتناولون أكبر كميات من الدهون المشبعة فقد سجلوا أقل معدل للإصابة بالنوبات القلبية.

كذلك توصلت تحليلات لأكثر من عشر دراسات منشورة في مجلة “بريتيش جورنال أوف نتريشن” البريطانية إلى أن المرضى الذين يتناولون وجبات تحتوي على كربوهيدرات منخفضة يتمتعون بأوزان ونظم قلب وأوعية دموية أكثر صحة ممن يتناولون دهونا أقل.

وقال إريك إنه اختصاصي لأمراض القلب، وإن مرضاه يشهدون على فوائد تقليل تناول الكربوهيدرات والإكثار من الدهون حتى من دون ممارسة للرياضة أو تناول أي أدوية، وأورد عددا من الحالات وأسماء مرضى من فئات عمرية مختلفة لتأكيد ما يقول.

سبب التضليل
وكشف عن أن الاعتقاد الخاطئ حول الدهون نتج عن بحث ضعيف عفا عليه الزمن، حيث نشرت رابطة القلب الأميركية عام 1961 أول تقرير لها أوصت فيه بالحد من استهلاك الدهون الحيوانية والكوليسترول، وأشارت إلى “علاقة ما” بين الدهون وأمراض القلب.

لكن تلك الفرضية، يقول إريك، لم تُختبر إكلينيكيا، مشيرا إلى أن التجربة الإكلينيكية هي الوحيدة التي يمكنها تأكيد العلاقة السببية، بدلا من العلاقة المبهمة “علاقة ما” والتي يمكن أن تحدث بسبب صدفة عشوائية أو عامل آخر مجهول.

وأضاف إريك إن التجارب الإكلينيكية الحديثة عندما ينتج عنها دليل يناقض المعلومات المهيمنة عن الدهون، يقوم الباحثون بدفنها.

واختتم إريك مقاله بأن المعلومات السائدة عن الدهون تتسبب في الوفاة المبكرة لمئات الآلاف من الناس أو إعاقتهم، مشيرا إلى إصابة شخص واحد كل أربعين ثانية بنوبة قلبية في الولايات المتحدة، قائلا إن هذا المرض يكلف الأميركيين مئتي مليار دولار سنويا في شكل رعاية صحية وفاقد إنتاجية.

المصدر : واشنطن تايمز

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.