التخلص من ادمان الكحول

عندما يكون الشخص معتمداً على الكحول، فإنَّ مجرَّد تخفيف الكمِّية التي يتناولها لا يكفي؛ فالامتناعُ أو التوقُّف عن الشرب تماماً هو الذي يجب أن يكون الهدف المنشود من المعالجة. يحتاج الأمر إلى مساعدة فرد من العائلة، أو زميل عمل، أو صديق غالباً لإقناع الشخص الكحوليِّ بمعالجة مرضه، لأنَّ رفض العلاج مألوف عند الكحوليين؛ حيث يُنكر الكحوليُّ أنّه يُعاني من مشكلة عادة، أي أنَّه يرفض النظرَ إلى معاقرته للكحول على أنَّها مشكلة. هناك طرقٌ عديدة أمام الشخص المُعتمِد على الكحول للحصول على المُعالجة. ومن أشكال المُعالجةِ المألوفة كثيراً المشاركةُ المُنتظمة في مجموعات الدعم؛ فمثلاً، تمثِّل مجموعة “الكحوليين المجهولين” إحدى أكثر مجموعات الدعم انتشاراً في بلاد أوروبا وأمريكا. ويعدُّ الانتماءُ إلى إحدى مجموعات الدعم طريقةً لمساعدة الكحوليِّ نفسه على البقاء متيقِّظاً واكتشاف العادات الصحِّية في الحياة. يعدُّ القيامُ بزيارات منتظمة إلى اختصاصي طبِّي ذي دراية بمعالجة الإدمان على الكحول أسلوباً آخر في المُعالجة. ومن الأمثلة على هؤلاء الاختصاصيّين اختصاصيُّ علم النفس أو الطبيب النفسي أو اختصاصي الطب الباطني. يحتاج بعض الكحوليين إلى الإقامة مؤقَّتاً في مرفق خاص للمعالجة؛ وهذا ما يُسمَّى رعاية المريض في المرفق، حيث يخضع المريض إلى مُعالجة مُضادَّة للإدمان ومُعالجة دوائيَّة ومشورة. لا تتمُّ المُعالجةُ إلاَّ إذا أقرَّ الكحوليُّ بأنَّه مُدمن، وأنَّه عاجز عن التحكُّم بالكمِّية التي يشربها. تقوم الطريقةُ المُثلى للوقاية من الكحوليَّة، عند الأشخاص الذين لم يشربوا بعد وينتمون إلى عائلات كحوليَّة، على معرفتهم الجيّدِة بالتاريخ الكحولي لأُسرهم والامتناع عن الشرب في المقام الأوَّل.

الكحوليَّةُ مرضٌ يمكن أن يكون وراثياً. وقد تكون المُعالجةُ الطويلة الأمد وقبول النصائح والإرشادات، والانتماء إلى إحدى مجموعات الدعم، ضروريةً لنجاح المُعالجة. تُسبِّب الكحوليَّةُ كثيراً من المشاكل الصحِّية الخطيرة؛ ويُمكن أن يكون بعضُ هذه المشاكل دائمةً، وقد تؤدِّي إلى الموت أحياناً، كالتشمُّع على سبيل المثال. يستطيع الكحوليُّ، ولله الحمد، أن يضعَ قدَمه على بداية طريق الشفاء من هذه الحالة، بقبوله الخضوعَ للمُعالجة والالتزام بالتوقُّف عن الشرب.

اترك تعليقاً

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.