الاجهاد النفسي هل يسبب امراضا

الاجهاد النفسي أو الضغط النفسي أو أيا كان المسمى في النهاية كلها عبارات تعبر عن التوتر والألم والانزعاج وغيرها من الأعراض التي نشعر بها بسبب ضغوط الحياة والمواقف المختلفة، لكن هل يمكن أن يتسبب الاجهاد النفسي في الأذى الجسدي لنا؟ أو يسبب لنا الأمراض :

ما هو الاجهاد النفسي

يعرف الضغط أو الاجهاد النفسي بأنه أي حافز مثل الخوف أو الألم الذي يقوم بالتداخل مع التوازن الفسيولوجي الطبيعي للإنسان، فنحن جميعا نختبر الإجهاد والضغط النفسي في حياتنا اليومية لأسباب مختلفة، سواء بسبب الحياة الأسرية أو ضغوطات مالية أو علاقات شخصية، هنا يقوم التوتر بالتأثير في التوازن الطبيعي في حياة المرء.

لكن أحياناً قد يكون الضغط محفز جيد، مثل الهروب من مكان تشعر فيه بالخطر، وأحيانا أخرى يمكن أن يعطل الناس عن القيام بأعمالهم.

العلاقة بين الاجهاد النفسي والمرض الجسدي

تختلف ردود الفعل من الأشخاص تجاه الضغط النفسي والإجهاد حسب نمط الشخصية و الدعم الاجتماعي الذي يحظى به فمن المعروف أن هناك بعض الأمراض مثل السكري، أو أمراض القلب، أو التهاب المفاصل، أو القرحة الهضمية يمكن أن تزداد سوءا مع الإجهاد العقلي، لكن من غير الواضح إن كانت هذه الأمراض يسببها التوتر.

كما أصبح هناك فكرة جديدة تدعم أن الإجهاد النفسي قد يسبب تفاقم بعض الأمراض، لدرجة أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الإسهال عند مواجهة بعض الضغوط، أيضا يمكن أن يكون هناك أعراض مثل الصداع، أو آلام في الصدر أو آلام في الظهر بسبب تلك الضغوطات.

من المهم معرفة أن الفشل في التعرف على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه الإجهاد في التفاعل بين الصحة والمرض يمكن أن يؤدي إلى رعاية طبية غير سليمة.

كيف يساعد الطبيب

يمكن تلخيص دور الطبيب في الرعاية الأولية كالتالي:

  • تكوين شراكة مع المريض لاستكشاف وحل المشكلات.
  • التقليل من عبء القلق والشك.
  • معرفة الوقت المناسب ومدى الحاجة للعلاج.
  • تقليل الفحوصات الطبية غير الضرورية.
  • تحديد التعامل مع المستشارين من ذوي الخبرة.

تأثير الضغط النفسي على الجهاز المناعي

إن لم نتمكن من تغيير طريقة رد فعلنا على الضغوطات التي تواجهنا، سوف نجد أنفسنا في معركة هرمونية ستؤدي بنا في النهاية إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.

ويعتبر الدماغ والجهاز المناعي في اتصال مستمر في هذا التوازن الدقيق، الذي يمكن أن يتعطل بسبب أي نوع من الضغوط النفسية أو الجسدية، ويمكن الاجهاد النفسي المستمر أن يجعلك عرضة للمرض، لأن المخ يقوم بإرسال إشارات الدفاع إلى نظام الغدد الصماء، الذي يطلق بعد ذلك مجموعة من الهرمونات التي تقوم بالتأثير على حالة الجهاز المناعي.

ويعتقد الخبراء أن الضغط النفسي هو المسؤول عن حوالي 90% من الأمراض، من خلال تحريك التفاعلات الكيميائية وإغراق الجسم بالكورتيزول، وقد يقوم بالتقليل من خلايا الدم البيضاء أو الخلايا التي تقتل السرطان، ويزيد من معدل العدوى والتلف والأنسجة.

علاج الاجهاد النفسي

يعتبر الضغط النفسي مسألة تراكمية، لذلك من المهم أن يتم علاج الضغط اليومي أول بأول، وهناك بعض العلاجات التي تساعد على ذلك، ومنها:

تمارين الاسترخاء

يمكن تعزيز الصلة بين العقل والجسم، من خلال تمارين الاسترخاء بطرق مختلفة مثل التأمل، من خلال جعله جزء طبيعي من حياتنا.

تفكير إيجابي

يساعد التفكير الإيجابي الأشخاص على القيام بعمل أفضل من الذين لديهم نفس الحالة الجسدية المرضية، ولكنهم غير إيجابيين.

تقنيات تعديل السلوك

تغيير السلوك من خلال تغيير كيفية التصرف وكسر العادات التي تسبب الاجهاد النفسي.

الدعم الاجتماعي

الأشخاص الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي من الأهل والأصدقاء يتمتعون بصحة عامة أفضل وأكثر مقاومة للعدوى والمرض.

 

اترك تعليقاً

في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.