حمى التيفوئيد أو الحمى التيفية هو مرض وبائي سببه بكتيريا ( سالمونيلا تيفي) ويسبب أعراض مؤلمة ممكن أن تصل إلى الوفاة في بعض الحالات، في هذا المقال نعرفكم سريعا على أعراض حمى التيفوئيد ونصائح منزلية لتخفيف حدتها.
لقاح التيفوئيد
يعد اللقاح من أهم طرق الوقاية ضد عدوى التيفوئيد خاصةً في دول الغرب، أما في بعض الدول الأخرى وتحديداً الفقيرة منها فما زالت هذه الحمى تنتشر بشكل كثيف حيث يتم تسجيل حوالي ١٠ ملايين حالة مصابة كل سنة.
في معظم الأحيان تتم معالجة هذه الحمى وتتدنى نسبة الوفيات إلى ما دون الـ ٥٠ ٪ ولكن إذا لم يتم التغلب عليها فترتفع تلك النسبة لتصل إلى أكثر من ٢٠% .
اعراض حمى التيفوئيد
من أكثر الأمور دقة في تشخيص هذا المرض هو ظهور الأعراض، إذ إن فترة الظهور قد تمتد من ٦ إلى ٣٠ يوم بعد التعرض للبكتيريا، وهذه الأعراض تبدأ بحرارة خفيفة، ترتفع تدريجياً لتسوء بعد عدة أيام وتكون مصحوبة بـ :
- تعب وخمول وجع في الرأس
- آلام في المعدة والإمعاء
- قيء فقدان الشهية
- سعال جاف تعرق
- في بعض الحالات تظهر بقع وردية على الجسم
- في الأسبوع الثاني من الإصابة تستمر الحرارة بمعدلات مرتفعة جداً ويمكن أن تؤدي إلى هذيان في بعض الأحيان.
مضاعفات حمى التيفوئيد
اذا لم يتلقى المريض العلاج، في الأسبوع الثالث تصاب بعض الأعضاء بالالتهاب كالكبد والطحال وتتفاقم أوجاع المعدة والإسهال وترتفع نسبة الإصابة بنزيف داخلي، إذاً من الضروري تشخيص ومعالجة المرض بسرعة للحؤول دون تفاقم الأعراض وآثارها على المريض.
علاجات منزلية لتخفيف حمى التيفوئيد
تبعا لكل ما سبق نقدم لكم بعض النصائح المنزلية التي بإمكانها المساعدة على تخفيف حدة هذه الحمى على الجسم، كما يلي:
الثوم
يعد الثوم من أهم العلاجات الطبيعية لحمى التيفوئيد لاحتوائه على مادة الاليسين المضادة للأكسدة والتي تعزز دور جهاز المناعة في محاربة البكتيريا، تناول حصة إلى حصتين من الثوم يومياً يساهم كثيراً بمحاربة حمى التيفوئيد.
الزنجبيل
يحفز الزنجبيل الكبد على التخلص من السموم، وكذلك بفضل مادة الجنجرول المضادة للبكتيريا والأكسدة يساعد الجسم على التخلص من السالمونيلا، بإمكانك تناول الزنجبيل نيء أو شربه كشاي أو عصير.
البرتقال
يساعد البرتقال جهاز المناعة على محاربة الالتهابات بسبب غناه بفيتامين سي الذي يعد من أهم مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى ذلك يساهم البرتقال بتسهيل عملية الهضم.
الزبيب
تضعف حمى التيفوئيد المريض كثيراً خاصةً بسبب المضاعفات التي تلحقها بالجهاز الهضمي؛ إذ تتراوح بين الإسهال الشديد وصولاً إلى الإمساك الشديد، من هنا تأتي أهمية الزبيب في هذه الحالة لتنظيم حركة الإمعاء ومساعدة الجسم على وقف الإسهال وخفض الحرارة.
العسل
من أكثر مصادر الطاقة السريعة التي يمكن تناولها في حالة التعب أو الانزعاج المعوي أو حتى الالتهابات، بإمكانك مزج ملعقة عسل مع كوب ماء وشربه مرتين في اليوم.
السوائل
تصيب الالتهابات جسم المريض بالجفاف وتزيد الحالة سوءًا الحرارة المرتفعة التي تترافق مع المرض، لذلك من الضروري شرب كميات كبيرة من المياه لمحاربة كل هذه الأعراض وحماية الجسم من الجفاف مع الإسهال.
الليمون
يحارب الليمون الإمساك والإسهال اللذين يرافقان حمى التيفوئيد ويساهم أيضاً بمحاربة البكتيريا، كما أنه مطهر معوي ويعمل على تنظيف الجسم من السموم.
الريحان
يساعد على خفض الحرارة بسبب خواصه المضادة للالتهابات كما يعمل على إراحة المعدة ومساعدة جهاز المناعة على محاربة البكتيريا، كما أنه يعتبر مضاد حيوي طبيعي فيعمل على تقليل العدوى المسببة للأعراض.
الاكناسيا
يمتلك نبات الاكناسيا خصائص مضادة للبكتيريا، بإمكانك شرب جذور أو بودرة الزهرة في شكل شاي للتغلب على الحرارة المرتفعة وتقوية جهاز المناعة.
الموز
بسب غناه بالبوتاسيوم، يساعد الموز على خفض الحرارة والتحكم في معدلات السوائل بالجسم وبذلك تتم محاربة الالتهابات بشكل أفضل.
السيلليوم
من أهم فوائده في هذه الحالة تنظيم حركة الإمعاء بسبب غناه بالألياف الطبيعية وبالتالي يساهم في السيطرة على الإسهال واضطرابات الهضم.